حبيبتي
كان طريقي "اليك" طويلٌ جداً
موحشٌ كطفل في منزل اشباح
مرهقٌ كجهد بناة الاهرام
محيرٌ كشفرة حجر رشيد
وكان وصولي اليك اسعد ايامي
———
نحن من نرهق ادمغتنا
باجبارها على السفر بنا دوماً للوراء
عبر بوابة الذكريات المؤلمة
متجاهلين الامور الجميلة التي تنتظرنا.
———
ايها الازواج تمردوا على صمتكم
تعثروا عمدا في مشاعركم
والقوا بأيديكم في قلوب بعض
دعو العيون تلتقي وتتعانق
ارفعوا الحجب عن شفاهكم
———
منذ عرفتك حملتُ شيئاً من عمري
فطرحته ارضاً ووضعته على المذبح
واعملت فيه شفرةً من لحظگ
وقضيتُ عليه..
انه عمري قبلك.
———
اليكِ ترحلُ روحي في هيئةِ اشواق
وتحطُ على أهدابكِ لتنامي قريرةٓ العين
ويسكنني حزن والم وحنين
حتى تعودين.
———
وننسجُ من احلامنا أملاً
ومن آمالنا يقيناً
ومن اليقينِ أجنحةً نحلق بها
مابين ماضٍ مؤلم
ومستقبلاً كفلق الصبحِ
او ابصار ضرير.
———
الى الغاليه:
أن عيني عن سواگ گليلةٌ
والأذن عن قول الوشاة بها صممُ
والحب في غير هواگ مذلةٌ
فتيهي صباً فما حسن غيرگ سوى لممُ.
———
تستعمرين كل خلية في ذاكرتي
وتتوسدين ضلوعي
وتدثرين بشغاف قلبي
وتتحكمين في بوصلة افكاري
ورغم هذا اشتاق لك تعداد انفاسي.
صالح السيد
هناك تعليق واحد:
جميل ما كتبت اسأل الله ان يسعدك
إرسال تعليق