للقلوب أقفال ومفاتيح والأرواح جنود مجندة تأتلف وتختلف تتواد وتتنافر ، ربما تجاور شخصاً دهراً ولا تجد له قبول دون سبب محدد ، وقد يجذبك شخص من اول موقف واول لقاء.
قد يثرثر لك احدهم في كل موضوع ويلقي على مسامعك النكات كل يوم ولا تلقي له بال ، وثمة اخر يسحرك بابتسامة أو موقف ، بل مجرد وجوده في المكان يحوله الى راحة نفسية ويشعرك بالسعادة.
قبولك او رفضك ليس مرتهن بردود افعالك او بما تقدمه من خدمة ولا مرتبطاً بتوددك وتقربك ، فالحضور والكاريزما والقبول والمحبة هبةٌ إلاهيةٌ تجعلك تمتلك القلوب ثم يضاف اليها الاخلاق الحسنة واللطف واللباقة.
كتبه : صالح السيد