الأربعاء

نِسَاءٌ مِنْ الْمَرّيخْ




ليس كل النساء من الزهرة كما ذكر الطبيب النفسي الأمريكي جون غراي وليس كل الرجال من المريخ بل هناك خارجون عن القانون وشواذ عن القاعده ونشاز عن الجوقة ، وربما هم او هن سفراء سيئون في كوكب الآخر ، فلطالما شوهت مظاهر الرجولة بنواعم يتغمصون الانوثه والرقه المبالغ فيها ، ويزاحمون النساءعلى البودي شوب ومستحضرات التجميل ، وضيقوا على انفسهم الثياب قبل ان يضيقن النساء عبائتهن فالحق ان شواذ المريخيون رائدون في هذا المجال وكذلك في مجال التكسر وتذبيل العيون ، وأن اردنا الأنصاف فأنهم ليسوا من اول من عصى الله بهذا الذنب بل هم امتداد لشذوذ قوم لوط فنحن حينما نتطرق للحديث عنهم فيبرز مباشرة امامنا قوم لوط أذا فهنالك من التاريخ الأسود ما يثبت انهم لم يأتو بجديد0
لكن المقلق والمؤلم في نفس الوقت هو تفشي ظاهرة المسترجلات او كما يطلقن على انفسهن ( البويات ) وهو مؤنث جمع كلمة "بوي" (ولد بالانجليزية) بدلًا من استخدام لفظ "المسترجلة"، أو "الجنس الرابع" وحسب اعتقادي قد يراد من التسميه اضفاء شيء من الجمال على سلوكهن الشاذ لجذب وتجنيد المزيد وتكوين اكثريه للمطالبه مستقبلا بحقوق على سياق الدول الأخرى ، فيقمن بالتمرد والعصيان السيكلوجي على طبيعتهن الانثويه وذلك بالتشبه بالرجال والشباب في الملبس والمشي واختيار الالفاض الذكوريه للتحرش وكذلك محاولة اكتساب مزيد من القوة الجسديه استعداد لخوض معارك مستقبليه محتمله مع بويات اخرى لأضهار استحقاهن بان يكون بويات بدون الوان
وحسب ما يقوله المراقبون لهذه الظارهرة انه يمكن التعرف عليها داخل أروقة مدارس وكليات البنات بشكل ظاهر وجلي وملموس وواقع لايمكن تجاهله او انكاره او التشكيك فيه ، بل ان الارقام تجعلنا نقف مشدوهين امام هول الصدمه فعلى موقع مفكرة الأسلام وففي إحصائية سعودية غير رسمية رصدتها موظفات الأمن النسائي الداخلي في كلية الآداب للبنات بالدمام وصل عدد الطالبات المسترجلات في كلية الآداب فقط إلى 25 طالبة.
وأكدت فاطمة الهاجري وهي متخصصة في علم النفس بإدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة بالسعودية في تصريحات صحافية انتشار الظاهرة في مدارس المنطقة.
وقالت "إن الظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ جدًا داخل المدارس كالمشاجرات".
هذا وأظهر التحقيق أن الفتاة التي تمارس سلوك الاسترجال تتمتع بشخصيتين متناقضتين واحدة تظهر بها أمام العلن وأخرى خفية تظهرها فقط بين أوساط فئة "البويات".انتهى0
ولو صنفنا هذه الظاهره في حقيقتها فهي اكبر من تمرد على الطبيعه بل هو شذوذ ليس فقط في السلوك بل في الرغبات الجنسيه كما نقل عن احداهن قولها ملينا من الشباب البنات احلى 0
فأن كان الحال كما ذكر بأن للفتاة المريخيه شخصيتين فقد يصعب هذا اكتشاف الحاله لدى الأهل
فيبقى اولا مراقبة الظاهر في نوعية قصة شعرها واختيارها لملبسها بالنسبه للأسرة0
وثانيا دور المدرسة حيث يجب عليها اطلاع الأسرة على حقيقة الفتاه ورصد الحالات من خلال زرع متعاونات ممن يظهر عليهن الصلاح من داخل تجمعات البنات0
قال صلى الله عليه وسلم :
( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء ) وفي رواية : لعن الله الرجلة من النساء )


ليست هناك تعليقات: