الأربعاء

الى املي المنتظر

كتبت ذات مساء . . 
في كل مرة تبعث نسائمكم في روحي الحياة بعد ان كدت افقد الامل وتنبت من تحت اكوام الرماد ازاهير الربيع ويتسلل شعاع نور طيفك الى عالمي الداكن السواد ليزيح بعض الهم عني ويبدد هذا الصمت الذي سكن روحي وكسى عظمي وصار جليسي وانيسي ومهما اقفلت من ابواب ومهمى تسلحت به من مباديء وقيم وشعارات  الا انني اشد ما اكون شوقا اليك وراء تلك الخطوط

ليست هناك تعليقات: