الأربعاء

وقاحة الحزب الحاكم




يقولون ان شر الامور مايضحك ولكن هذه المره فشرها مستطير ففي كل يوم وفي خط متوازي مع الضربات الاسرائيليه على غزة هناك تصريحات الحزب الحاكم المصري على لسان زعيمهم الذي تولى كبره وحمّل المسئوليه عن كل ما يحدث لحماس وما اسرع ما نسي انه هو من ارسل تطميناته الى حماس بان اسرائيل لن توجه اي ضربه لغزة بل وليزيد في حبك الخيانه العظمى فقد وجه دعوه للاطراف الفلسطينيه لاجتماع عاجل
ومرة اخرى عن طريق مندوب مصر في الامم المتحده الذي ينبري بكل وقاحه استقاها من مجالسة الصهاينه حتى شرب افكارهم واسلوبهم فيقول ان المسئولين عن تاخر دخول المعونات وسيارات الانقاذ هم الجانب الفلسطيني يعني كل الضربات الجويه والمدفعيه والبحريه لاتكفي لاشغالهم ليزيد كاهلهم حملا بان يحملهم المسئوليه عن اي تاخير
ومرة اخرى نسمع الى ان المعابر لن تفتح في ظل غياب السلطه والمراقبين الاوربيين اي سلطة في ظل الحرب وهي التي بقيت مقفله في وجه اخواننا طيلة فترة الحصار البربري الوقح
ثم هاهم اليوم يحملون حماس كامل المسئوليه لانها لم تسمع الى نصائحهم بالاذعان والقبول بالحصار والتجويع والاغتيالات شبه اليوميه وانها اي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) مُغامرة وغير مسؤولة وغير قابلة للنصح بعد أن تجاهلت رأي مصر في التطورات بقطاع غزة التي سبقت الهجوم الاسرائيلي
ولأن الغبي الاحمق الذي لايسمع سوى صدى صوته ويصم اذنيه عن سواه ولا يعلم انه انما يسمع رجع الصدى وان هذا الصدى لايقنع ابدا العقول او الافهام او حتى الأطفال فهو يمعن في حماقته فيرى ان الجلاد اصبح ضحيه فمصر في نظرة هي ضحية حملة منظمة من حماس العدو الاول لمصر واعوانها المتعاطفين معها سبحان الله الى هذه الدرجه
واليوم هذا هو الأمين العام للحزب صفوت الشريف يكيل التهم جزافا وبكل عنجهيه وبكل وقاحه لحماس ويحملها كامل المسئولية.
يقول أفشلت حماس كل محاولات تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ولم تقبل النصائح المصرية المتوالية حول أهمية استمرار التهدئة (مع اسرائيل).
وتابع بدلا من ذلك تعاملت (حماس) مع الوضع بروح المغامرة وعدم المسؤولية ولم تقدر العواقب المترتبة على مواقفها.
لقد انساقت تلك القيادات وراء وعود وهمية من أطراف وجهات لم تقدم للقضية الفلسطينية سوى الكلمات والشعارات.
وقالت مصر انها لا اختيار أمامها وانها لو فتحت معبر رفح ستتخلى اسرائيل عن مسؤولياتها تجاه قطاع غزة.
وتقول مصر أيضا ان عمل معبر رفح الحدودي تنظمه اتفاقية دولية وانها تفتح المعبر دون اعتبار بالاتفاقية في الحالات الاستثنائية مثل خروج المرضى والمصابين والحجاج من القطاع.
وقال بيان الحزب الوطني مصر لن تتورط في مغامرات أو تتخذ قرارات غير محسوبة العواقب.
وأضاف أن الشعب المصري لا ينجر وراء دعاوى المغامرين وأوهامهم.
انا لم ارى او اسمع وقاحه اكبر من هذه فهاهي جميع الاحزاب الاسرائليه المتناحره فيما بينها تقف صفا واحدا وفي خندق واحد ضد اهل غزة العزل ومصر ممثله في الحزب الحاكم او المتحكم تشن هجومها على اخواننا فليتها سكتت على مافعلته من خيانه للامه او اتت ببعض المبررات التي لن تقبل بدلا من ان تفتح جبهه اخرى نفسيه واعلاميه وتجويعيه ضد اهلنا واخواننا في غزة

ليست هناك تعليقات: