السبت

الذباب لا يسكن خلية النحل



تعلمون سادتي أن مملكة النحل من ابدع الممالك والمجتمعات تدهشنا دوما بجمالها وتنظيمها وتصميمها والاهتمام بها وما جعله الله فيها من ابداع واسرار، بالأضافه الى انضباطها ونشاطها وتقاسم المهام بين العاملين بها وما تحضى به الملكه من اجلال تستحقه.
مما يؤدي في الختام الى منظومه رائعة اقل ما نجني منها الشهد ، ونتعلم منها التنظيم والترتيب والتكاتف.
وعلى النقيض تماماً نجد ان الذباب متشتت لااسلوب ولا تنظيم يطير كيفما اتفق لا يعلم اين سيجد الجيف وأماكن الغاذورات ليرتع ويتكاثر بها.
أرمي من خلال هذين المثلين الى احوال كثيراً من الناس الذين لا تجدي معهم نصائح الناصحين ولا توجيههم ولا تثقيفعم.
فيعيشون في فوضى عارمه فوضى في افكارهم ، وسلوكهم ومظهرهم ومعيشتهم والمحيط الذي يعيشون او يعملون فيه.
ولا يعنيهم بأي حال ان يكونوا في ابها حله وأجمل صورة
او العكس.
ولو وضعتهم الضروف في مكان راقي وانيق ، سيحولونه بما حباهم الله من مقدرة على خلق الفوضى ، سيحولونه الى بيئه تتناسب وبيئة الذباب الذي اكتسبوا صفته مع الوقت.
أذاً .. لآ أمل في ان تعيش او تتعايش مع هكذا بشر
كتبة / صالح السيد

ليست هناك تعليقات: