الجمعة

أكاديمتان من مكة تطلبان الزواج من شاب



يقول المثل عصفور في اليد خيرٌ من عشرة على الشجره ، ولكن يكون الصيد اوفر والحظ اثمن حينما يعطيك الله اكثر من عصفور جميل تملكة باعجاب وزهو وتتامل خلق الله وتستمع الى تغريده ، او يملكه هو  بحسنه وجماله وما وهبه الله من خَلقٌ حسن.
والافضل من هذا كله ما اعطاه الله لشاب من مدينة الرياض أذ سكب الله عليه رحمته وفتح له باب رزقه وبركته حيث تقدمت له اكادميه تعمل في جامعة ام القرى بعرض مغري لا يمكن رده او تصوره او ان يحتمل التفكير والتردد ، حيث عرضت عليه الزواج بها ، ليست هنا المفاجئة بل انها عرضت عليه الزواج منها ومن صديقتها وزميلتها التي تكن لها كل خير وكل حب ولم تكتمل المفاجئه ولم تتوقف هنا بل عرضت عليه  تكفلهما بالسكن وتكليف السفر من الرياض والى مكة المكرمة في حالة عدم رغبته في الانتقال الى مكة المكرمة  .
 وهنا اكثر من فائده عظيمه لقيها هذا السعيد الأولى: انه لم يتجشم عناء البحث ويلاقي الصد والشروط التعجيزيه الثاني: كي لا تتصادم هذه الزوجه مع الزوجه الولى بل سيكون الوضع غالبا في انسجام تام خصوصا في بدايه المشوار وهو ما يكون فيه التأزم والخلافات والغيره.
وحسب المرصد : تلقى مواطن في مدينة الرياض دعوى من موظفتين "أكاديمتان" يعملن في جامعة أم القرى طلباً للزواج منه مع تكفلهن بالسكن وتكليف سفره من الرياض والى مكة المكرمة .  انتهى الجزء الاول من الخبر
المشكله تكمن في ان هذا الشاب المحظوظ  ما زال يفكر ويستشير ويراجع نفسه قبل اعطائها الموافقه على طلبها الشجاع ( والشجاع جدا ) ولم يقابل شجاعتها بنفس الشجاعه لان الفرصه لا تاتي الا مرة واحده في الحياه وقد تكون هذه فرصته الأولى والأخيره بل اجزم انها ستكون كذلك خصوصا من هذا النوع من الفرص ذات الحجم الكبير ليلج باب الحياه السعيده ليس من زوجه واحده بل اثنتين مرة واحده تجمعهما الفه ومحبه وروابط صداقه قويه.

الا ليت شعري كيف لي بمثل هذه الفرصه السعيده المتكامله الا ليت دعائي يجاب ولو بواحده الا ليت حظي يفيق فقد سئمت طول رقاده.
يقول بقية الخبر : ( وأضاف المواطن في حديث صحفي الى أن الموظفة أوضحت له الى تقدمها وزميلتها في العمر كان سبباً دفعها الى عرض الزواج عليه رغبته منها في الستر ، كما أن العلاقة القوية التى تربطها بزميلاتها التى تقاربها في العمر جعلها تطلب منه الزواج منها ايضاً ) انتهى
هل بقي كلام ليقال ام بقي لي نفس لأكمال المقال
كلما يئست من تحقيق الأماني زادت الأخبار من اشجاني
لله درك يا دكتورة نوف العمودي كيف فتحتي ابواب الخير واحييتي هذه السنه
ولله درك يا صاحبة العرض الوافي الكافي
كتبة / صالح السيد


ليست هناك تعليقات: