الاثنين

ثقافة الطز لدى مرتزقة القذافي

16 - 4 - 1432هـ
نعلم جميعا كما لايخفى على سماحتكم اخواني ومعاليكم وسموكم جميعاً
اساتذتي الموقرين
مع حفظ الالقاب ان
 "طز " هي كلمة تركية ومعناها [ ملح ]
وليست شعار او سلاح قتالي
او وسيلة للظرب تحت الحزام أو لاسمح الله كلمة ذم وقدح.
بل لها قصه معروفه في تاريخ الدولة العثمانيه
لكن العرب كعادتهم في استخدام اي تقنيه او مصطلح ، استخدموها أسوء استخدام مرتين اذا لم يكن اكثر من ذلك
فمرة حينما تلاعبوا بها على المفتشين الاتراك وكانوا يمررون بضاعتهم
تحت هذه الكلمه بسبب ان الدولة التركيه لا تفرض ضرائب على هذه السلعه.
والمرة الثانيه حينما تم استخدامها بجهل في كل جدال ينتهي بهذه الكلمه
" المالحه  "
"وهنا اتذكر المصارع الياباني مستر فوجي الذي ابكى عيون المصارعين برش "الطزفي عيونهم اعني الملح "
وهكذا خلعوا عن الكلمة معناها الحقيقي واسبغوا عليها لباس السباب
 وربما تصاحبها لدى المحترفين حركة يدويه الاّ اراديه  على اعتبار انها شتيمه مبالغ فيها ومغلظه او انني غير مبالي بك.
لكن لم يستخدمها اي شعب في الارض كما استعملها مرتزقة القذافي
وكتائبه الحربيه والنسائيه والجرذانيه
فكانت كل جمله لديهم تختم بمهر " طز "
بل تسمعها تقال بين ثنايا الجملة الواحده وكانها فاصله على السطر.
 انتهى
كتبه / صالح السيد
شاهدوا الفديو

ليست هناك تعليقات: